الأحد، 8 سبتمبر 2019

أغسطسيات | 2019م

27 أغسطس
    
يشفيكِ ربُّكِ
من داءٍ، ومن عِلَلِ
يا رَبِّ جُدْ بشفاءٍ منكَ مكتملِ

وتصلحينَ
بما أصلحتِ من سُنَنٍ
وتَحْسُنينَ
بما أحسنتِ من عملِ

وتَرْجِعين إلى الأيام ناعمةً
بما تزيَّنْتِ في عينيَّ من مِلَلِ

وتَنْعَمين
بما نُعِّمت عاليةً
بما هو اسمُكِ في حِلٍّ ومُرْتَحَلِ

يا ربَّةَ الحُسْنِ
يَشْفيكِ الإله شِفَاً
يشفي فؤادي بِوَصْلٍ منكِ مُتَّصلِ




20 أغسطس

الصفات أو العادات التي طالما رأيت نفسك عَصِيّاً على التطبع بها أو المداومة عليها؛ لن تستقيم فيك بمجرد أمنيات حالمة أو نوايا مؤجلة، ولن تنهض مرة واحدة بمجرد قرار سريع مفاجئ..
إنها بنيان مرصوص: يقوم لَبِنةً لَبِنَة. وإذن؛ فإن عليك التحلي بزينتين:
قرار حازم: لتأخذ الخطوة الأولى باتجاه التغيير.
واصطبار عازم: في الانتباه لتصرفاتك في مواقف وتفاصيل صغيرة، بما يجعلك قادرا على توجيهها الوجهة التي تبني في نفسك الصفة أو العادة التي تريد.



14 أغسطس

ما تبقى من العيد السعيد..
ستمضي الأيام، وتبقى هذه الذكريات الجميلة.
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منكم صالح الأعمال..


     
12 أغسطس
           
من مطلعِ القلبِ..
لا مــن مطلــعِ الفلكِ
أظن أنك تُحْيي العيد بالنُّسُكِ
فارغب إلى اللهِ
بالتكبيرِ مغتبطاً
بما هُديتَ،
وما عُوفِيتَ من ضَنَكِ
يزْدَنْ بك الكون، تخضرَّ الحياةُ،
وكم تلقى بِبِرِّكَ بِرَّ النَّهرِ والبِرَكِ
وكلما جاء عيدٌ؛
كنتَ عيـــــــدَ هدىً
يا ربِّ فاهْدِ به في كل مُعْتركِ!
••
عيدكم سعيدٌ مبارك


10 أغسطس
    
إلى عرفات الله..


8 أغسطس
  
شرفني بالزيارة ليلة أمس صديقي العزيز الأستاذ: أحمد الراشدي، وأسرته الكريمة. بيني وبين أحمد ذكريات وحكايات. كنا زملاء أيام الجامعة، وثمة تأكدت العلاقة بيننا. كتبت مرة أننا أنفقنا معا إجازة دراستنا الجامعية في سنة من السنوات في شقتنا (شقة عزابية) في مسقط، عاكفيْن على تتبع روايات أدباء كبار..
نقرأ إبداعاتهم صباحا ثم نتناقش فيها على طاولة الغداء والعشاء. وقد كان للفكرة أثر طيب، ما زلنا نشعر به ونتحسسه إلى اليوم..

وقبل أيام؛ تواصلنا وتكلمنا عن هذه الذكريات الجميلة، واتفقنا على أن يزورني في بيتي، لنتحدث عن آخر ما قرأناه، وكان الاتفاق أن نتحدث عن رواية (سيدات القمر)، للدكتورة جوخة الحارثية، التي فازت مؤخرا بجائزة مان بوكر العالمية..

وحين التقينا؛ فإن السنوات الخمس التي مضت دون أن نلتقي خلالها وجها لوجه، لوقت طويل، قد أنستنا الحديث فيما اتفقنا عليه، وأخذتنا إلى دوائر تتسع من الحديث عن الأولاد والبيت وغيرها من الشؤون الخاصة..

كلما تذكرت الأيام التي جمعتني بهذا الإنسان الجميل؛ بت واثقا أن العلاقة التي تؤسسها المعرفة ومعالي الأمور أدنى إلى الخلود والثبات حتى مع تطاول الأيام دون لقاء، وتباين الأحوال في قليل أو كثير..

وقد أبى أبو الأزد، وهو المثقف الباحث المهتم بالقراءة ونشر ثقافتها، إلا أن يهديني نسخة من رسالته للماجستير، مسجلا في إهدائه شيئا من تاريخنا المشترك..

أشكر أخي الحبيب، وأسأل الله أن نكون مهدِيَّيْن إلى سواء السُّبُل، مباركَيْن في الحل والمرتحل..
     


5 أغسطس
     
العلو/ الوفرة/ البساطة/ الوضوح/ الحرية/ المحبة/ الإحسان.. وغيرها كثير؛ رموز إيجابية عالية تشتمل عليها (الطبيعة الجميلة)..

إنها رسول ورسالة من الله، لنتذكر ما ينبغي أن نكون عليه من عاطر السيرة وطاهر السريرة، وإيجابي المشاعر ومحكم الأفكار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق