الأحد، 29 سبتمبر 2019

ديسمبريات | 2018م


٢٥ ديسمبر


٢٤ ديسمبر
ليس بأدوية الطبيب وحدها فحسب؛
يغالب الإنسان داءه العضال..
إن السلام الداخلي الذي يُعَمِّر به دولة قلبه، والابتسامة التي يسعى بها بين الناس، واليقين الذي يصله بالله؛ أدوية فعالة الأثر (كانت، وما تزال، وستظل) تحييه حين يقول له أطباء المادة إنك ميت!.


١٩ ديسمبر
على النشيد،
حتى يحافظ على كيانه
وسط موجة الاختطاف الفني المنظم هذه الأيام؛
ألا يتنازل عن أدواته الفكرية التي كانت الدافع إليه، وأن يتزود بالأدوات الفنية التي تتفاعل إيجابا معها من ناحية، وتناسب المرحلة من ناحية أخرى؛ بما يجمع للنشيد الحسنيين: الحفاظ على هويته الأصيلة، والتجديد في إطارها..
أقول هذا
للمنشدين المخلصين لفنهم فحسب!


١٧ ديسمبر
على رغم حضور (الصورة) في معادلة التأثير حضورا فاعلا؛ فإن عرش (الكلمة) لم يزل عظيما شامخا. نعم، لقد اهتز وتأثر، قليلا أو كثيرا؛ ولكن (الكلمة) لم تزل بعدُ راسخة الأثر، وستظل كذلك، ما دامت الحياة؛ قوةً ساحرةً في التأثير والتغيير!

في هذا اليوم أيضا: تغريدات بمناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية
(1)
يا حازم الرأي إلا في تهجمه * على المكاره غاب البدر في الطَّفَلِ
-من رثاء أخت #المتنبي له.
** جاء في (المفردات في غريب القرآن) للراغب الأصفهاني: "وطَفَلَــتِ الشمسُ: إذا همَّت بالدَّوْرِ، ولمّا يستمكن الضَّحُّ من الأرضِ"

(2)
يتفنن #العرب في وصف انتزاع السيف من غمده، ولهم في ذلك أكثر من لفظ. جاء في #لسان_العرب: "واهْتَلَبَ السيفَ من غِمْده، وامْتَرَقه، واعْتَقَّه، واخْتَلَطَه؛ إِذا اسْتَلَّه"

(3)
"ما أملق تاجر صدوق"
- يريد أن التاجر إذا صدق بورك له في تجارته فلم يملق أي لم يفتقر.
*
كتاب #المجتنى
#ابن_دريد
باب ما سمع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمع من غيره قبله


١٦ ديسمبر
وإن دارت الأيام ؛
فالحب سيِّدٌ يصون الحِمى..
الحب سيِّدُنا الصَّلْبُ !
أخو اللحظةِ العظمى ،
أخو الحِلْمِ والنَّدى
أخو اللِّينِ
فيما كُلُّ مركبِه صعبُ!‏'
وإن دارت الأيام ؛
فالحب سيِّدٌ يصون الحِمى..
الحب سيِّدُنا الصَّلْبُ !
أخو اللحظةِ العظمى ،
أخو الحِلْمِ والنَّدى
أخو اللِّينِ
فيما كُلُّ مركبِه صعبُ!



١٤ ديسمبر
أنهينا قبل قليل الليلة الإنشادية التي نظمها مركز #منح الثقافي، ضمن فعاليات ملتقاه الثقافي الأول. شكرا للقائمين عليه، وشكرا لجميع المشاركين. تنوعت الأناشيد المقدمة؛ بين ابتهال ومديح وذكر ووطنيات واجتماعيات. أعتز بهذه المشاركة، وقد أعاد لي الحضور شيئا من الثقة في أن السؤال عن النشيد الأصيل مطروح بقوة بين فئات مختلفة من المجتمع، وليس مقصورا على المهتمين به (فقط) ممن يؤلمهم اختطافه وحرفه عن مساره الأول..


٩ ديسمبر
مهما ظن المغرور أنه يمارس حريَّةً من نوع ما، ومهما توهم أنه بحالته هذه يُجَلِّي مواهبه الفذة في أحسن مظهر، أو أنه يؤثر على نحو أفضل؛ فإن قَدَرَ (الغرور) أن يكون –في كل أحواله- (حربا) و(قيداً) و(قبراً) في آن واحد!
تفكر معي..
أليس يجلب على الإنسان عداواتٍ من اليمين والشمال؟ أليس قيدا يحد من حركة صاحبه بين الناس؟ أليس مقبرة تدفن فيها مآثره إن كانت له أخلاق حميدة أُخَر؟!


٧ ديسمبر
'‏"إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ
وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً"
- محمود درويش
••
شكرا للوردة، وشكرا لدرويش، وشكرا لـ #الزهراء_العميرية صاحبة الرسمة..



٦ ديسمبر
(1)
كما تبرأ الوطنية من #المطبل_الأعظم؛
فإنها -قطعا- تبرأ من كل جاحد أظلم.
انتقاد (الأداء الحكومي)
بكلام عاقل موزون ليس خيانة للوطن ولا تنكرا لجميل من أحسن من قياداته الكبرى؛
كما أن إبداء المحاسن والمنجزات ليس تدليسا على الناس ولا تسترا على ما قد يكون من فساد.
#الوسطية أيها الناس..

(2)
"وطنيٌّ"
قيل: من أسلافه
ورث المجدَ
وفي أعطافه
تتمشى أغنياتٌ جمعت
خير ما في الفن من أصنافه
فلذا سار على أخلاقه
#يحمل_الطبل_على_أكتافه !
..
للعلم: أنا أتحدث عن فكرة #المطبل_الأعظم و لا أتبنى الوسم وصفا لشخص بعينه.


٥ ديسمبر
(1)
ثمة أسئلة تبقى في الذاكرة. أسئلة تخطر في داخل الإنسان أو يتلقاها من الخارج، يرتبط جوابها بشيء مضى أو شيء سيأتي لاحقا. هذه الأسئلة مفاتيح للتحليل والتفسير، يتذكرها الإنسان في السياقات التي تناسبها فتفتح له الأبواب المغلقة!

(2)


٤ ديسمبر
كفرتَ بالدمع دهراً
لم تكن فيه
يهتزّ قلبُك من ذكرٍ وتنبيهِ
تقسَّمَتْك صخورُ القلبِ بعضَ حصىً
لما تقسَّمْتَ بين اللهو والتيه
وكنتَ كالصخرةِ الصمَّاء
ليس على
أديمِها باعثٌ للنَّبْتِ يُحْييه
والآن تبكي..
كأن الطفلَ فيكَ أتى
آتٍ لإيقاظِه فارتدَّ يُبْكيه
تبكي..
وتَغْسِل بالدمعِ الهتون رؤىً
لم تدخرْ صالحاً أو بعضَ تنزيهِ
••
#حسن_العميري


٢ ديسمبر
كلما امتلأتَ بالدنيا ومشاغلها وأحوالها، تعاظمت لديك فراغات الروح. فراغات تتبدل حاجاتها باستمرار؛ فما يمكن أن يملأها اليوم ربما يعجز غدا عن ذلك. ستصرخ هذه الفراغات يوما ظمأى لما يملؤها، وعليك أن تتهيأ لذلك، وتستعد جيدا..‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق