الخميس، 20 يونيو 2019

نوفمبريات | 2018م


٢٨ نوفمبر
أنهينا اليوم التصفيات النهائية لمسابقة #منشد_الجامعة6 بحمد الله. سعدت بالمشاركة في لجنة التحكيم مع الأصدقاء: الأستاذ أحمد الشيباني، والأستاذ عدنان المبسلي. وجوه جديدة دفعت بها إلينا المسابقة، وأصوات واعدة. شكرا لجماعة الثقافة الإسلامية. مما قلته في تعليقي على المشاركات: إن النشيد اليوم يختطف -للأسف- في اتجاه آخر، وأرجو أن تكون هذه المسابقة وأمثالها حصنا يحفظ للنشيد والمنشد مكانته واسمه. علينا أن نجنب النشيد كثيرا مما ألحق به من خارج إطاره النظري، وأن نحافظ عليه فنا هادفا يؤديه فنان عارف برسالته مؤمن بها.



٢٧ نوفمبر
المكان
الذي تتعهده بالعناية يتعهدك بالرعاية.
كلما أحسنت إليه بإصلاحه وحفظه من العبث؛ أحسن إليك بإصلاح نفسك من الهموم..
وكلما امتدت إليه يدك بالترتيب، مد إلى فراغات روحك يدا بيضاء تتناولها فتملؤها بإحساسات جمالية مهذبة..
نحن نرتب أنفسنا بترتيب المكان الذي يحيط بنا!



20 نوفمبر

هل بعثة أخرى بروح المولد؟!
••
لنا الهناء والخير والبركة جميعا بذكرى #المولد_النبوي_الشريف ..
••
مقطع من عمل سابق..
كلمات الشاعر الجميل: يونس البوسعيدي



١٨ نوفمبر
'‏أعمانُ..
والتاريخُ مُرْضعةٌ
تمتدُّ في الأبناءِ باللبنِ
في يومِكِ المشهودِ
مَرَّ على سَمْع الزمانِ
سؤالُ مُمْتَحِنِ
فأجاب قابوسُ الحكيمُ
بما قاد المسيرةَ قَوْدَ مُتَّزِنِ
لله قابوسٌ وحكمتُه
أَحْكِمْ به من كيِّسٍ فطنِ
رجحت -إذا نطقوا- مقالتُه
من لي بِرَبِّ الحكمةِ الوَزِن؟
لانت سياستُه لأصلِ هدىً
في عالمٍ للحق لم يَلِنِ
و هُدِي سبيل الرشد
حين غَوَتْ منا (غَزِيَّةُ) في مدىً عَفِنِ
و رمى بسائره
إلى سِمَنٍ
و سما بطائره
على الدَّخَن
يا رَبِّ..
فاحفظ من به اتصلت
أمجادُ قُطْرٍ بالعُلى قَمِنِ
وأَدِرْ عليه
وفي مسيرتِه
حَظّاً من التوفيق لم يَخُنِ


١٥ نوفمبر
لا بُدَّ
مما ليس منه بُدُّ..
وَلَّى زمــــان الهَزْل،
جـــــــــــاء الجِدُّ
لله من في #غزة استعدُّوا
وناضلوا،
وقـــاوموا،
وشَـــــــــــدُّوا
إذا التقى العدوَّ منهم حَــدُّ
••
#حسن_العميري
••
#غزة_تنتصر
#غزة_المقاومة_والصمود


١٣ نوفمبر
يرى بعضهم (الوطنية) في ثوب يلبسه أو قماش يرفعه،
وبعضهم يعتقد أن غاية ما يُعَبِّرُ عنها؛ قصيدة يلقيها في محفل أو ينشرها في وسائل الإعلام، أو صورة يضعها في مُعَرِّف صفحته الاجتماعية،
وآخرون تنبئك فعالياتهم في المجتمع أنها قَدْرُ ما يُدِّر (الوطن) عليهم من المال وما يَكْسِبهم من مصالح ومنافع..
ولغيرهم تَجَلِّيَات أخرى لوطنيتهم..
والذي يبدو لي أن الوطنية الحَقَّة هي ألا يُختزل التعبير عنها في المظاهر والقشور، بل أن يكون المظهر متصلا بجوهر عميق مكين يدور على المصلحة الوطنية ومصلحة أبناء الوطن القريبة والبعيد..
على أن هؤلاء المظهريين إنما يسيئون بعقليتهم الاختزالية إلى أنفسهم ووطنهم أكثر مما يُحسنون..
فاللهَ اللهَ في الوطن!


١١ نوفمبر
يحمل إنساناً ما
على تفضيل موقع -دون غيره- في المكان الفيزيائي،
أو اتخاذ موقفٍ محدد في المكان الفكري؛
مصالحُ مادية/ روحية يتغيَّاها،
أو معارفُ علمية/ اجتماعية تُزيِّن له اختياراته..
على أن (مصالحه) و(معارفه) هذه؛
لا تستجيب -في كل أحوالها- لمنطق الناس وتفكيرهم العام،
وإنما تبني منطقها الخاص من واقعها الذاتي..
وذلك أمر قد يتفهمه الناس مباشرة أو بعد حين،
وقد لا يتفهمونه إطلاقا
فيصفون صاحبه بالجنون والغباء!


١٠ نوفمبر
يا #بلادي يا #عمان
يا #الغبيراء يا #مجان
يا مزون الجود يا عشق الزمان؛
خلق الله هوانا فيك أطهر!
••
نناديك يا #عُمان بكل أسمائك، نتذكر تاريخك الشريف العالي، ونسأل الله أن تَشْرُفَ أيامك الحاضرة والمستقبلة وتعلو بخير النوايا وخير العمل.. ••
اللهم احفظ #السلطنة وأهلها جميعا وسلطانها الحكيم، وأنزل فيها وفيهم الخير والبركة والحكمة والعزة..



٦ نوفمبر
الجملة الأولى،
في التعبير عن الفكرة التي تخطر لي؛
تُقَيِّدني في أحيان، وتُغِذُّ بي السير نحو الجملة الأخيرة في أحيان أخرى.
أحاول دائما التخلص من الجملة المقيِّدة بحذفها أو تجاهلها قبل أن تغيِّم الآفاقُ التي تترآى من الجمل الثانية والثالثة وما يليها.
الجملة الأولى المقيِّدة هي الصندوق الذي ينصحنا فقهاء التنمية البشرية بالتفكير خارجه..
وعلى هذا فَقِسْ أمورا كثيرة في نواحي الحياة!



٥ نوفمبر
الإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بفطرته.
يميل إلى أن يُثْبِت حضوره بين الناس، وأن يكون محلَّ نظرٍ منهم.
وفي سبيل ذلك تدفعه بعض (الفراغات) في روحه إلى أن يملأها بما يراه خليقا -بشكل أو بآخر- أن يتفرد ويتميز في الوسط الذي يعيش فيه ويتفاعل معه، أو -على الأقل- يساوي بينه وبين غيره.
وينجح أو يخفق في ميله المشروع ذاك، بقدر ما يراعي قيم الزمان والمكان، وإذن فإما أن يكون (معرفةً مقصودة) أو (نكرةً مردودة)!



٢ نوفمبر
سميح القاسم،
شاعر فلسطيني معروف،
وأحد كبار الشعراء العرب المعاصرين، حتى أن بعض من كتب عن شعره لقبه بـ (متنبي فلسطين)..
توفي الرجل عن 75 عاما، وكان مناهضا لـ #الصهيونية و #الصهاينة، على رغم أنه يحمل هوية إسرائيلية.
وظل -كما يبدو من شعره- وفيا لقضية #فلسطين.
هنا مقطع من قصيدة أنشدتها له
في إحدى دورات المهرجان الإنشادي في الجامعة،
يُجري في جداولها مشاعره تجاه وطنه بطريقة مغايرة -إلى حد ما- عما هو معهود في الأناشيد والأشعار الوطنية..