الثلاثاء، 30 أبريل 2013

حين مرَّ عصفورٌ على السيح الأحمر العظيم !


#السيح_الأحمر منطقة سكنية واعدة، لمن يرغب أن يكون بعيدا قريبا (في وقت واحد) من مسقط، ويتخلص - إلى حد ما - من غلاء الأسعار في العاصمة.

|*|-|*|-|*|

في #السيح_الأحمر تشكيلات جبلية وتضاريس كتلك الموجودة في مرتفعات منطقة (القرم) السكنية الراقية. لو وجد من ينهض به، فسيكون #القرم الجديدة !!

|*|-|*|-|*|

قلت لفلان: لم لا تشتري أرضا في #السيح_الأحمر؟ قال لي: لأنه (سيح)!!
-     هل نسي المسؤولون إذن أن الوادي الكبير (مثلا) كان واديا، فنهضوا به ؟!!!

|*|-|*|-|*|

حين مر أنبوب الماء الضخم من بركاء إلى نزوى، تذكر #السيح_الأحمر بيت الشاعر: كالعيس في البيداء يقتلها الظما * والماء فوق ظهورها محمولُ!

|*|-|*|-|*|

اعتمد جلالة السلطان في جولته الأخيرة مشروع توصيل شبكة المياه لولايات بدبد وإزكي والحمراء. من يبشر #السيح_الأحمر أنه سيصبح (أخضر) عما قريب ؟!

|*|-|*|-|*|

المشروع الرياضي الضخم الذي أعلن عنه #نادي_فنجاء في #السيح_الأحمر يحتاج لإنجاحه إلى بنية أساسية تواكب مستوى مرافق المشروع، فمتى ترى النور؟

|*|-|*|-|*|

#السيح_الأحمر .. يُحِبُّنا ، و نُحِبُّه.

الاثنين، 29 أبريل 2013

كلامٌ .. على الكلام


حسنا يفعل من ينتج (الحكمة) ومن يوجه (النصيحة)، وحتى لو خالف هو إرشادَهما، فإن ذلك لا يعني انتهاء صلاحيتهما. أنت وحدك تضع حدود هذه الصلاحية!!
***
حين تنشر شيئا من منقولك لا من مقولك، فاحفظ حق قائله وحق من يتابعك، بكلمة (منقول) أو (عن فلان)!.. تذكر أنك بذلك تحفظ حقك أولا وأخيرا!
***
حين تتأكد أن كلامك لن يضيف جديدا، أو أنه لن يُسمع من زحمة الضجة والثرثرة، أو أنه لن يُقبل حتى إن جدَّ ووضح، فإن (الصمت) هو خير ما تشارك به.
***
يقولون: " أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة "..
-      هذا صحيح، إذا حفلت أيام الكبير بتجارب فذة، و درس جاد، و عمل نافع، و علم مفيد!
***
على قناة من القنوات شيخ داعية –بحسب وصف القناة-، يتكلم في شأن سياسي ، يقوم ويقعد غاضبا، بين سباب وشتائم.. مرة يقول عن مخالف له: (أحمق غبي)، ومرة يتهمه بالكفر والزندقة، وأوصاف سوقية هنا وهناك يوزعها عليه بالمجان.. أقدر ألمه لما يحصل في بلده، لكني لا أقدر بذاءة لسانه!
***
يقول لك الناس في معنى (الوطن) كلاما كثيرا..
صدق أو لا تصدق : أن أصدق معنى له هو ما تقوله أنت لنفسك عنه، وهو مشاعرك الغضة في اللحظة التي تسافر فيها بعيدا عنه، وفي اللحظة التي تتلقى فيها أرضُه الطاهرة قدميك الحافيتين!
***
"الكلمة الطيبة: صدقة".. وهي (زكاة واجبة) في كل بر لأبوين، وكل محبة بين زوجين، وكل أُخوّة بين أخوين، وكل عِشْرة في أُسْرة، وكل زمالة في عمل..
***
ما دام أن هناك استعدادا للشائعات، فهناك حتما استعداد للتصديق.. و على الجانبين قد يؤتى من مأمنه الحَذِرْ!
***
تحت عنوان وديع ونبيل مثل (تبليغ الحقيقة) أو (الانتصار لها) أو (البحث عنها).. تبدأ النقاشات المذهبية، ثم تتحول -بوعي أو بدونه- إلى تعصب مذهبي، يتحول هو الآخر إلى تعصب قبلي.. وفي هذه التحولات يصبح -فجأة- الكذب والغيبة والنميمة والغرور وتعطيل العقل والتألي على الله.. كل ذلك يصبح حلالا مباحا ، فيما تبقى (الحقيقة) هي الحرام المحض الذي يحذر كل طرف الاقتراب منه!
***
ما كل من أفتى على (الفيس بوك) فقيه.. ثمة فقاعات. ما كل من غَرَّد على (تويتر) بلبل.. ثمة ببغاوات أيضا !!
***
النبرة الهادئة على مستوى السطح تبدو أكثر إقناعا ، و حكمة ، و سلاسة .. وهي في العمق أكثر قوة ، وأبلغ أثرا ، و أرجى نفعا ..
***
 (التحليل).. مهما يكن أمره، فهو (ظن). و(الظن).. مهما يكن مصدره، فهو غير (الحقيقة)! "إن الظن لا يغني من الحق شيئا" !!

الاثنين، 1 أبريل 2013

الزهراء.. الفنانة التي أحبها !!


بينما توشك على دخول عامها السادس، تتطور موهبتها في الرسم وتنمو شيئا فشيئا.

خلال الفترة الماضية من عمرها ، كان أكثر ما تطلبه (الزهراء) منا -إذا خرجنا خارج البيت- أشياء ذات علاقة بالرسم والتلوين والتشكيل..

- "باباه أنا أريد ألوان"

- "ماماه اشتري لي دفتر مال رسم"

- "باباه بعدين إذا طلعت، انته اشتري لي صلصال أحمررر .. وأخضررر .. وأزرق .. ووو..."

- "ماماه.. لكن أنا تو عاد ما عندي دفتر رسم، و لا ألوان، و لا صلصال.. متى تجيبوا لي؟!"

هل هي طلبات معتادة لدى الصغار كلهم؟!.. ربما.
على أية حال، هنا نوافذ سريعة على رؤاها الصغيرة.

قولوا: (ما شاء الله)، ودعاؤكم لها أن تكبر هذه الرؤى، فتصيرَ إلى ما صارت إليه مواهبُ النوابغِ من الفنانين في المُكْنَةِ والخِبرة، وترسمَ بريشتها ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وبالله التوفيق!


هذه شجرة. إنها شجرة تفاح على الأرجح !!



النحلة الرشيقة ، والزهرة الوديعة ..



وهذا بيت المستقبل ، سماؤه الشمس والسحاب ، وأرضه أشجار ذات ألوان وبهجة ..



وهذا أسد. تقول الزهراء: إنه يزأر الآن !!

وهذه عدسة، ودعسوقة !!

علماء الفيس بوك !!


يقول لكم أحد علماء الاجتماع العمانيين في الفيس بوك، ( إنه لم يعد قادرا على العيش بنفس المفاهيم التي تربى عليها.. )

- من حيث المبدأ ، إلى الآن الأمور طيبة  ..

ثم في تدوينة لاحقة (ينصح الشباب بأن يحسنوا الظن في الفتيات اللواتي يصارحنهم بالحب أو يقبلن أن يلتقين بهم في مكان عام و لا يحكمون عليهن بأنهن ساقطات)..

- كأنه زاد علينا الزميل حبتين ..!!

ثم يصل إلى أنه (حتى تلك التي تخرج وإياكم في نزهة لا تعتبروها فالتة).. !!

- يا سلاااام ..

ويفسر نهيه (الكريم) هذا بأن (كل واحد يبحث عن السعادة بطريقته الخاصة)، ثم يتعجب – يا للطفه ومروءته- من حرمان البنت من ممارسة هذا السلوك، فيما تُدفع إلى السفر بلا محرم، والدراسة في بلاد بعيدة، وحيدة بعيدة عن أهلها، ثم العمل في جو مختلط.. يتعجب من هذا الحرمان!!!(

- السؤال الآن للشيخ الجليل: من هي (الفالتة) -على قولتك- إذن؟ و ما هو تعريف السقوط؟ و إلى أي حد ينبغي أن نحسن الظن؟.. أفتنا ولك الأجر..