السبت، 29 نوفمبر 2014

يحدث أحيانا ..

·     أن يكون في آخر الصف؛ لايعني - بالضرورة - أنه وصل متأخرا ! ..

·     رُبَّ عُزْلَةٍ موغلة في البُعْد أفضت إلى حضورٍ ضاربٍ في المجد!

·     إشارة باليد، ابتسامة على الوجه، حركة في العين.. قد تكون هي (فقط) ما يحتاجه غافل أو مريض أو مكروب في لحظة ما.. كن كريما!

·     ربما يعلمك الصمت ثرثار، وربما يعلمك التواضع مغرور، وربما يعلمك التأني متهور!.. يقينا؛ ليس المعلم هو العلم. العلم أعزُّ شأنا وأجلّ!!

·     لا بأس أن تستيقظ أخيرا.. تلك لحظة فاصلة قد تنجيك من موت محقق!

·     قد يعلم كلا الزوجين فضل زوجه عليه، حين يعيا الواحد منهما بما هو سهل المتناول لدى شريكه.. ذلك فضل الله عليهما معا!

·     رب حقير في عينيك الآن؛ كان عظيما في عينيك من قبل. ورب حقير في عينيك؛ هو عند الآخرين عظيم!.. لا تتنكر لتاريخك، ولا تتجاهل ظروف الآخرين!

·     أحيانا ..تخدعنا المقدمات، وتكون النتائج أحسنَ مما نتصور!

·     الأشياء خلف (آلة التصوير)؛ تبدو أكبر وأجمل مما هي عليه في الواقع!

·     ربمايفوق إحسانُ (المطَوِّر) إلى الفكرة إحسانَ (صاحبها الأول)، والله يحب المحسنين!

·     أحيانا؛لا تحتاج (الفرصة العظيمة) إلا إلى نظرة، أو إلى ابتسامة، وربما سـلام، أو كلام، أو موعـد، أو لقاء!

·     بعض الغفلة.. نعمة!

·     وأنت تسير في الطريق.. مفكرا.. محترقا.. تجاهد للخروج من مأزق ما؛ هل خطر ببالك أنك -ربما- تسير -أصلا- في طريق يوصلك إلى النجاة بل وإلى الفوز؟!

·     ليست الحاجة -دائما- (سويدة وجه) كما كان يقول شيابنا الحكماء؛ بل قد تكون -بيَّض الله وجهها- سببا في اجتماع الشمل بين الأحباب والأصحاب!

·     قد تدفع باللطف ما لا تدفع بالعنف، وقد تفعل الإشارة ما لا تفعله العبارة.. "ما خالط الرفق شيئا إلا زانه"، وسبحان من خلق الرفق واللطف والإشارة!..

·     معاقبة المقصِّر (قد) تحفظ النظام، لكن تعزيز المُحسن يضيف إلى حفظ النظام (عامل الجودة) بفعل التنافس الشريف، وتلك غاية كل مؤسسة ناجحة!

·     ما تراه أنت كبيرا ظاهرا، قد يكون بالكاد ملاحظا لدى الآخرين. ما تراه أنت عيبا قد يراه الآخرون شيئا عاديا. النسبية من نعم الله علينا!

·     في بعض السرعة السلامة.. وفي بعض التأني الندامة!

·     أن يكون جانب الورقة الظاهر أمامك مقلوبا؛ لا يعني بالضرورة أن من يتغطى وراءها لا يقرأ، فقد يكون ممن يعيدون استخدام الأوراق بينما لا تفعل أنت!!

·     ليس كل ما تراه كان مقصودا من قبل صانعه.بعض الإضافات يسوقها خطأ، ثم يتبعه تعديل!


·     عدم إحاطتنا بفكرة يحاول إنسان ما عرضها قد يسيئ ظننا به. قطع كلامه أو الاكتفاء ببعضه؛ يفسد -علينا وعليه- ما قد تكون نوايا طيبة قد دفعته إليه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق