الجمعة، 8 مارس 2013

،، أمام البحر قد وقفا !!



يحبُّ أطفالي البحر.
تعلم (الزهراء) أن أسماكاً مختلفةَ الألوانِ والأحجامِ تعيشُ في باطنِه، ولكن متعتَها الأكبرَ هي اللَّعِبُ بترابِ الشاطئِ الناعمِ الرطب.
أما (المهند) فأحسبُ أن منتهى علمِه به أنه ماءٌ موضوعٌ في (طَشْت) كبير، الأمرُ الذي يجعل متعةَ ملامسةِ الماءِ أمراً لا حدودَ له، فلا خوفَ من صابونٍ يغير لونَه ، و لا حُزْنَ من مكانٍ ضيّق الأركان!!
صبيحةَ الخميس الفائت ، وقفا أمام البحرِ ، وتبلّلا بأمواجِه ، و كان ترابُ شاطئِه مادةً طيّعةً في أيديهما لما تُسميه (الزهراء) قلعةً ، تقول إنها تبنيها هديةً لجَدِّها وجدَّتِها..


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق