الأحد، 2 ديسمبر 2018

أكتوبريات | 2018م


    
هل تذكرون محمد الدرة؟
- الطفل الفلسطيني الذي قتله الصهاينة في حضن أبيه..
هل تذكرونه؟
- كان هو موضوع نشيدٍ قدمته في المهرجان الإنشادي الثالث. كان ذلك قبل حوالي 15 عاما من الآن.
أتذكره الآن في وقت تقتل فيه إسرائيل كثيرا من أطفال #فلسطين. مات الدرة ولكن روحه لم تمت، ولن تموت. الشهداء أحياء لا يموتون. أرواحهم تُحَلِّقُ على مرأى ومسمع من السائرين على دربهم النبيل، تلهمهم وتوجه مسيرتهم في اتجاه الثبات على المبادئ الكريمة والوفاء للقيم العظيمة. رحم الله الدرة وحفظ الله فلسطين الحبيبة..



30 أكتوبر
‏"الإسلام ديننا، ومحمد نبيّنا، والكعبة قبلتنا، والقرآن إمامنا. رضينا بالحلال حلالا لا نبغي به بديلا، ولا نشتري به ثمناً قليلا، وحرّمنا الحرام ونبذناه وراء ظهورنا، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، وإلى الله المشتكى وعليه المعوّل"
|
طالب الحق الكندي
من خطبته لأهل اليمن



30 أكتوبر
يملك الأمر من ناصيته؛
من يتمتع بحس عال من المسؤولية،
من يملك زمام المبادرة والإقدام،
من يتبصر جيدا قبل أن ينفق خطوة في أي اتجاه،
من يعرف الفرق الدقيق بين الشجاعة والجنون، وبين التعقل والجبن..
من يعرف نفسه أولا، وماذا يريد في حياته كلها..



٢٩ أكتوبر
يتفاوت الناس في حظوظهم من كل شيء؛
بقدر ما يتفاوتون في نواياهم، وأفكارهم، ونظرهم للماضي والحاضر والمستقبل، وصِلاتهم الروحية بِرَبِّ القدرة العلية، والرسائل التي يبعثونها لأنفسهم -تبعا لكل ما سبق- في خلواتهم واجتماعاتهم..
يتعين علينا أن نجتهد -حتى آخر نَفَسٍ لنا في الحياة- للحفاظ على روح إيجابية معطاءة، تجعل نصيبنا من الدنيا والآخرة -على حد سواء- الفردوس الأعلى من الجنة!



٢٨ أكتوبر
يا مسجد الأقصى
تناثر حولنا هَمٌّ وأوهامٌ وليلٌ أليل
ها نحن في زمن المصائب
لم نزل نلقى الخطوب بضعفنا
ونحوقل
••



27 أكتوبر
أنت تؤثر بطريقة أو بأخرى.
لك في لحظة ما، في مكان ما، في إطار موضوعي ما؛
لك -حتما- هنا أو هناك تأثير من نوع خاص،
فلا تستصغر حوارا تقيمه في بيتك، أو رأيا تبديه بين أصحابك، أو كلمة تكتبها في صفحتك الاجتماعية..
ستظلم نفسك والمحيط من حولك (كثيرا) بالسكون الميت حين يكون الرأي بالحركة، وبالحركة الفَجَّة حين يكون الرأي بالهدوء والتعقل.
كن على يقين من هذا..
أنت تعلم ما يتعين عليك فعله؛ فانتبه!




27 أكتوبر


٢٦ أكتوبر
فلسطين داري
ودرب انتصاري
تظل بلادي
هوىً في فؤادي
••
اللهم إنك تعلم أننا نكره النتن المجرم،
وأننا ضد كيانه الغاصب..
اللهم إني عماني ضد التطبيع؛
أسألك أن تكتب
لفلسطين وعمان خير هذه الزيارة
وأن تعيذهما والأمة العربية والإسلامية من شرها..
اللهم جنبنا اللغو وارزقنا الحكمة!



٢٦ أكتوبر
‏يعجبني أن أكون عاقلا، متريثا، قبل أن أطلق حكما في أمر لم أعلم تفاصيله بعد.
أن يكون نتنياهو في مسقط أمر لا يروق لي، بلا ريب، لكن للسياسة أحكامها المرة في عالم لا أخلاق له.
أنا عماني ضد التطبيع وأثق أن حكمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد تسير في اتجاه أن تكون عمان بوابة السلام.



٢٤ أكتوبر
في النجاحات والإخفاقات على حد سواء؛
كما أن عليك (مكافأة/ معاتبة) القيم الكبرى التي أفضت بك إلى هذه النتيجة،
فإن عليك إعادة النظر في تلك القيم الصغرى والتفاصيل البسيطة التي كانت تناضل في صمت، في سبيل أن تفضي إلى ما أنت فيه.
- لم تكن تعلم أنها مؤثرة إلى هذه الدرجة.. أليس كذلك؟!
أما وقد انتبهت الآن؛
فإن عليك أن تحتفي بـ(الحَسَنِ) منها وأن تزيده،
وأن تفتح عين الحذر على ما دون ذلك؛ فتصلح ما يمكن إصلاحه، أو تخالفه إلى ما يأمرك به الحزم والحنكة والبصيرة..



٢٢ أكتوبر
استمعت مرة إلى كاتب كبير وهو يتحدث.
يا للمسكين!
خانته العبارة، وغارت منه الفكرة، وكان يتعثر في أسلوب الكلام..
لم يكن خليا من الأفكار، ولكن ثمة تدافع فج واضح فيما بينها، بما جعله –في كثير من مفاصل الحديث- يعيا في تفضيل إحدى فكرتين متدافعتين، فما إن يبدأ في أولاها حتى يقطعها بالثانية..
وذلك شيء لا تجد مثالا له في كتاباته المنمقة المرتبة اللطيفة.
- لكل إنسان طريقته الفضلى التي يأنس إليها حين يتواصل مع الناس،
وإن من الحكمة أن يقدم الإنسان نفسه (أكثر) بما يُحسنه من أساليب التواصل، كما أن عليه –بلا ريب- أن ينهض بطريقته في الأساليب الأخرى!



١٥ أكتوبر
يكسب شعر الشاعر الكبير شاعرية أخرى مضافة؛ أن يتلقاه عارف حاذق فطن..
تلك الشاعرية تتجلى في أداء صوتي فتان، أو في تنزيله في المواقف والمواقع المناسبة من الكلام، أو في تحميله كنوزا من التأويل والتحليل تجعله أعمق وأكثر فاعلية، وفي غير هذا كثير..
وتلك الشاعرية -في بعض تجلياتها- قد تفوق الشاعرية الأولى التي كانت سببا لها، تماما كما هو شأن من يحمل فقها إلى من هو أفقه منه!



١٤ أكتوبر
يُقَرِّب إليك ما أنت أهل له من المكاسب أن تتكلم، أن تُكمل الصورةَ الأولية عنك بصورة أوضح منها قليلا، أن تؤكد الانطباع الإيجابي وتُنَقِّيَه مما يشوبه من انطباعات سلبية. تلك أشياء لا تشترى بالصمت وإنما بأن تتكلم بصوت واضح مسموع. ليس الذهب في وعاء الصمت دائما، فقد يكون في الكلام.



٩ أكتوبر
لأنه يتعذر على الإنسان
تحديث معلوماته –سريعا، وبشكل دقيق-
بشأن ما تطَوَّرَ لدى أقرانه في مجال أو حقل معرفي ما من مهارات ومعارف،
ولأسباب أخرى كثيرة؛
فإنه من غير الموضوعية في الأحكام أن يَدَّعِي المرء بأنه الأفضل في ذلك المجال بلا منازع. وليس يجنح به إلى الإنصاف أن يقول (مثلا) إن ذلك تعبير مشروع عن الاعتداد بالنفس أو تقدير الذات، فقد كان أسلمَ له أن يكتفي –بدلا من قوله هذا- بالزعم أنه أحد أفضل الخبراء في المجال!
* الاعتداد المبالغ فيه بالنفس؛
يورد الإنسان (أحيانا) موارد الغرور..



٨ أكتوبر
حضرنا مرة برنامجا تدريبيا، جمعنا المدرب فيه على لوحة موضوعة في الأرض، مرسوم عليها شكل ما، وقسمنا إلى أربع مجموعات. في المكان الذي وقفنا فيه، بدا لنا الشكل المرسوم على هيئة حرف (E)، وحين انتقلنا للجهة المقابلة تماما بدا لنا على هيئة الرقم (3)، ثم بدا لنا على هيئة حرف (W) حين انتقلنا لجهة أخرى، وأخيرا بدا لنا على هيئة حرف (M) في الجهة المقابلة لها تماما.
كان الرجل الحكيم يريد أن يخرج كل منا بفكرة مفادها أن لكل شخص مبرراته المنطقية فيما يتبناه من آراء وقناعات، وأننا لو انتقلنا للزاوية التي يتفاعل فيها مع موضوع ما؛ فلربما كانت لنا الآراء والقناعات نفسها، وأن في الأمر سعة.
إن كونك محقا في رأيك لا يعني بالضرورة أن من يخالفك الرأي مخطئ. قد تكونان مصيبان معا، كما قد تكون مخطئان معا إذا كنتما تقفان في جهة لا تمنحكما رؤية واضحة ودقيقة.
الحياة أوسع من أن تضيق بآراء مختلفة، ورحمة الله أكبر من أن تحصر في باب أو طريق واحد.



٧ أكتوبر
في بعض الأحيان:
يصرف عن الإنسان كثيرا من التبعات النفسية والجسدية، داخل نفسه وخارجها؛ أن ينظر إلى ما يراه الناس أحداثا مهمة جدا، جديرة بالاستعداد والتلقي على نحو غير معتاد؛ أن ينظر إليها على أنها أحداث عادية جدا، كسائر الأحداث المعتادة التي تحفل بها أيامه ولياليه..
إن تصوراتنا وأفكارنا حيال ما يقع حولنا؛ هو الذي يدفع بنا باتجاه التزامات وضغوط ذات علاقة بها. وإذن؛ فالأسلم -والحال هذه- أن نعيد تعريف علاقتنا بما حولنا، بين حين وآخر، لنقف منها الموقف الذي يناسب وضعنا وأحوالنا في كل مرة..



٣ أكتوبر
يقع الحدث،
فتتناوله الاحتمالات من كل حدب وصوب.
فهو مزعج بقدر ما يحتمل من تفسيرات سلبية، ومريح بقدر ما يحتمل من تفسيرات إيجابية. وهو شخصي بقدر ما يحيطه الإنسان من ملابسات شخصية، وعام بقدر ما يُسقطه في محيط الأحداث العامة.
الأحداث من حولنا –في أحيان كثيرة- قابلة لأن تتوجه إلى الوجهة التي نوجهها إليها. هي كالمركبة؛ نحملها بالقيادة والتوجيه، وتحملنا بما هي أهل له..
وهي لنا -لا علينا- حين نُحْسن قيادتها فحسب!



٢ أكتوبر
لو أن المسكون بهاجس الانتقام تأنَّى، وجَرَّب فكرة (العفو) أو (كظم الغيظ)؛ لربما صرفه ذلك عن شهوته التي لا تعود عليه –غالبا- بالراحة، لا في الدنيا ولا في الآخرة. إن في (العفو) لذةً تفوق لذة (الثأر)، لذةً دائمة في الدنيا وأجراً مُدَّخَراً في الآخرة. مَدَح الله الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وعَدَّهم من المحسنين الذين تُوَفَّى لهم الأجور. على أن الانتقام دائرة تدور؛ فإن تُحُكِّمَ في بدايتها، فإن التنبؤ والتحكم بنهايتها أمر صعب في كثير من الأحيان..



1 أكتوبر
أيها الوقود الحبيب؛
لم التغلي؟ لم الدلال؟ أما يكفيك أن لك في كل سيارة بيتا، وفي كل جيب كنزا، وفي كل مهمة حضورا؟ تواضع قليلا يا أخي.. تواضع لمن أحبك، وقربك، وأدناك؛ وجعلك فوق ماء الحياة -أحيانا كثيرة- وفومها وعدسها وبصلها؟!..
😢
#تسعيرة_الوقود_أكتوبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق