يقول لكم أحد علماء الاجتماع العمانيين في الفيس بوك، ( إنه لم يعد قادرا
على العيش بنفس المفاهيم التي تربى عليها.. )
- من حيث المبدأ ، إلى الآن الأمور طيبة ..
ثم في تدوينة لاحقة (ينصح الشباب بأن يحسنوا الظن في الفتيات اللواتي
يصارحنهم بالحب أو يقبلن أن يلتقين بهم في مكان عام و لا يحكمون عليهن بأنهن ساقطات)..
- كأنه زاد علينا الزميل حبتين ..!!
ثم يصل إلى أنه (حتى تلك التي تخرج وإياكم في نزهة لا تعتبروها فالتة).. !!
- يا سلاااام ..
ويفسر نهيه (الكريم) هذا بأن (كل واحد يبحث عن السعادة بطريقته الخاصة)، ثم
يتعجب – يا للطفه ومروءته- من حرمان البنت من ممارسة هذا السلوك، فيما تُدفع إلى
السفر بلا محرم، والدراسة في بلاد بعيدة، وحيدة بعيدة عن أهلها، ثم العمل في جو
مختلط.. يتعجب من هذا الحرمان!!!(
- السؤال الآن للشيخ الجليل: من هي (الفالتة) -على قولتك- إذن؟ و ما هو
تعريف السقوط؟ و إلى أي حد ينبغي أن نحسن الظن؟.. أفتنا ولك الأجر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق