الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

مارسيات 2019م

٢٩ مارس
شُهِرَت نونية أبي مسلم بين العمانيين، (عامة قرائهم وخاصتهم)؛ باعتبارها قصيدة استنهاضية، فمن ثَمَّ كان الذين ترنموا بها من المنشدين (الحارثي، والصوطي، والمقبالي)، فيما سمعتُه لهم، يستحضرون هذا المظهر العام من أول القصيدة حتى آخرها، وربما كان ذلك بأثرٍ من عوامل فاعلة في الزمان والمكان والثقافة العامة..

لكن الناظر في مفاصل القصيدة يرى فيها وجوها شتى من أغراض الشعر، كالحنين والعتاب والحكمة وغيرها..

وحين كنت أترنم بالأبيات الأولى منها في بعض الخلوات؛ كانت تتجلى لي روح أبي مسلم، الإنسان المغترب عن وطنه، المثقل بحنين جارف إليه..
روح يتناولها حزن من نوع ما، هو ما حاولت -بحسب ما تأتى لي- التعبير عنه، ولذا فإن الذين تعودوا على سماع النونية استنهاضيةً حماسية لن يجدوا بغيتهم في هذا الجهد المتواضع الذي أعرضه عليكم هنا!      


٢٦ مارس
وجود نظام متين لصرف المال العام،
يُؤَمِّنُ نفسه بنفسه:
بأُطُرٍ واضحة، وإجراءات مُحكمة، ورقابة حرة؛
خير وأنجع من نظام ضعيف يتم التعويل فيه على (أمانة) الموظف وحده.
- وإذا لم يكن أمينا!
انظر ما يفعل الفسدة الآن..
بل؛ ماذا فعلوا من قبل، وماذا سوف يفعلون؟!!

#اختلاسات_وزارة_التربية


٢٤ مارس
إلى خريجة عزيزة..




١٥ مارس
    ‏اللهم رحمتَك بالشهداء والجرحى،
    ونقمتَك على كل من أظهر لهم الأذى والعدوان، وعلى من أضمره.
    - ليس العدو واحدا، ولكنهم كثيرون، قاتلهم الله..
    "ولو كان رمحا واحدا لاتَّقَيْتُه، ولكنه رمحٌ وثانٍ وثالثُ"..
    - إنا عيالك ربَّنا، فانصرْ، ولا تخذل عيالك!

    #حادث_نيوزيلندا_الإرهابي


١١ مارس
    العُمْرُ
    أقصر من أن تحمل الألما !
   


١١ مارس
    سيجد الأحباب المتخاصمون
    وسيلة للتراضي والائتلاف من جديد.
    سيجدون ذلك حتما عما قريب،
    فمن المغالطة في مفهوم المحبة ألا يكون هذا بعض مقتضاها، ومن العبث ألا يتخذ المحبون وسائل متجددة تحفظ ماء العلاقة في سخطها ورضاها.


٨ مارس
    أشهد ألا إله إلا الله..

٢ مارس
    الصورة المجتزأة عن الذات
    صورةٌ تعمي الإنسان وتُصِمُّه،
    وهي خليقةٌ بأن تهوي به في ظلمات بعضها فوق بعض.
    قد تُعْجِب الإنسان نفسه، وقد يَمْقُتها؛ مادّاً عينيه إلى صفة واحدة فيها تسبح في بحر من الصفات الأخرى التي تخالفها في قليل أو كثير.
    وكلما كَبُرت تلك الصفة في عينيه؛ عَمِي -بقدر ذلك- عما وراءها من حَسَنٍ أو قبيح، وكان أدنى إلى ظُلْم نفسه وغيره.
    إن هذا لون من ألوان التطرف، والعياذ بالله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق