ماذا عليَّ
أن أقول للمطر ؟!! ..
إن طرَقَ البابَ علينا فجأةً ،
وجاء – كالعادةِ – فخمَ اللونِ والعطرِ
وساحرَ الخُطْوةِ يتلو آيةَ السِّحْرِ
واسَّاءَلَتْ عنك بناتُه:
( أين القصيدةُ التي كانت هنا ؟!! )
ماذا عليَّ أن أقول .. ؟!
إن لم يكن في وسعها
انتظارُ تجهيزِ اعتذارِ عاشقٍ عن موعدٍ قريبْ
ولم يكن في وسعها
احتمالُ أني لن أُجيبْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق