· أن يكون في آخر الصف؛ لايعني - بالضرورة - أنه
وصل متأخرا ! ..
· رُبَّ عُزْلَةٍ موغلة في البُعْد أفضت إلى حضورٍ
ضاربٍ في المجد!
· إشارة باليد، ابتسامة على الوجه، حركة في العين.. قد تكون هي (فقط) ما يحتاجه
غافل أو مريض أو مكروب في لحظة ما.. كن كريما!
· ربما يعلمك الصمت ثرثار، وربما يعلمك التواضع مغرور،
وربما يعلمك التأني متهور!.. يقينا؛ ليس المعلم هو العلم. العلم أعزُّ شأنا وأجلّ!!
· لا بأس أن تستيقظ أخيرا.. تلك لحظة فاصلة قد تنجيك
من موت محقق!
· قد يعلم كلا الزوجين فضل زوجه عليه، حين يعيا الواحد
منهما بما هو سهل المتناول لدى شريكه.. ذلك فضل الله عليهما معا!
· رب حقير في عينيك الآن؛ كان عظيما في عينيك من قبل.
ورب حقير في عينيك؛ هو عند الآخرين عظيم!.. لا تتنكر لتاريخك، ولا تتجاهل ظروف الآخرين!
· أحيانا
..تخدعنا المقدمات، وتكون النتائج أحسنَ مما نتصور!
· الأشياء خلف (آلة التصوير)؛ تبدو أكبر وأجمل مما
هي عليه في الواقع!
· ربمايفوق إحسانُ (المطَوِّر) إلى الفكرة إحسانَ
(صاحبها الأول)، والله يحب المحسنين!
· أحيانا؛لا تحتاج (الفرصة العظيمة) إلا إلى نظرة،
أو إلى ابتسامة، وربما سـلام، أو كلام، أو موعـد، أو لقاء!
· بعض الغفلة.. نعمة!
·
وأنت
تسير في الطريق.. مفكرا.. محترقا.. تجاهد
للخروج من مأزق ما؛ هل خطر ببالك أنك -ربما- تسير -أصلا- في طريق يوصلك إلى النجاة
بل وإلى الفوز؟!
·
ليست
الحاجة -دائما- (سويدة وجه) كما كان يقول شيابنا الحكماء؛ بل قد تكون -بيَّض الله وجهها-
سببا في اجتماع الشمل بين الأحباب والأصحاب!
·
قد تدفع
باللطف ما لا تدفع بالعنف، وقد تفعل الإشارة ما لا تفعله العبارة.. "ما خالط الرفق
شيئا إلا زانه"، وسبحان من خلق الرفق واللطف والإشارة!..
·
معاقبة
المقصِّر (قد) تحفظ النظام، لكن تعزيز المُحسن يضيف إلى حفظ النظام (عامل الجودة) بفعل
التنافس الشريف، وتلك غاية كل مؤسسة ناجحة!
·
ما تراه
أنت كبيرا ظاهرا، قد يكون بالكاد ملاحظا لدى الآخرين. ما تراه أنت عيبا قد يراه الآخرون
شيئا عاديا. النسبية من نعم الله علينا!
·
في بعض
السرعة السلامة.. وفي بعض التأني الندامة!
·
أن يكون
جانب الورقة الظاهر أمامك مقلوبا؛ لا يعني بالضرورة أن من يتغطى وراءها لا يقرأ، فقد
يكون ممن يعيدون استخدام الأوراق بينما لا تفعل أنت!!
·
ليس كل
ما تراه كان مقصودا من قبل صانعه.بعض الإضافات يسوقها خطأ، ثم يتبعه تعديل!
·
عدم إحاطتنا
بفكرة يحاول إنسان ما عرضها قد يسيئ ظننا به. قطع كلامه أو الاكتفاء ببعضه؛ يفسد -علينا
وعليه- ما قد تكون نوايا طيبة قد دفعته إليه!