·
من عداوة الشيطان للإنسان ألا يكتفي بتزيين الرذيلة المحرمة في الدين
والمجتمع؛ بل يمعن في تقبيح الفضائل الاجتماعية والدينية المباحة !
·
من بالغ ضعف الإنسان أن يغتر بنفسه. إن الغرور ضعف نفسي، وربما كان كذلك
لأنه مشدود -بشكل أو بآخر- بحبل من الشيطان. "إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ
كَانَ ضَعِيفًا" !
·
ليس كل طيِّب ودود غافلا ساذجا، وليس كلُّ ساذج غافل غبيا غير يقظان.. كم
من نائم وهو يقظان؛ "ينام بإحدى مقلتيه ويَتَّقِي|بأخرى الأعادي، فهو يقظانُ
نائمُ" !!
·
حين يتطلّع الإنسانُ إلى الحرام؛ فإنه لا يأتيه إلا مُجْرِما؛ يرسل عينا
غير غضيضة، ويداً غير مغلولة، وفؤادا يجعل ربه نسْياً مَنْسِيّا، كأن الله لم يقل له
يوما: "وما كان ربُّك نَسِيّا".
·
وحين " تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، وتأتي فرص
التوبة زرافات ووحدانا إلى الناس فلا " تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ
تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"، أو يستقبلونها " كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ
مُسَنَّدَةٌ"؛ فهل يقعد الواحد منهم بعدها إلا ملوما محسورا؟ " وَلَمْ
تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا"!!
·
بعض (الجَمَال) عزيز؛ لا يقرأه، ولا يراه، ولا يسمعه إلا من سجد واقترب!
·
أحيانا.. لا شيء كالنظرة عن كثب؛ يكشف لك جَمَال الشيء أو عدمه، و لا ينبئك
مثل خبير !
·
من قبح (القبيح) أن يلبس لبوس (الجمال).. ومن قبحه أكثر؛ أن تنجلي حقيقته
بمجرد الاقتراب منه!
·
يفلح كثيرا من يُسيّج علاقاته بالناس بالتغافل حينا والحذر حينا آخر. التغافل..
مكمنُ الراحة من أخطائهم، والحذر .. مأمنٌ من مآزقَ مفاجئة بينهم!
·
بين الانتماء إلى (القبيلة) و تبني (القبليّة)؛ فَرْقُ ما بين (الهُوِيَّة)
و (الهُوَّة)..
·
لا بأس من معالجة التفاصيل صغيرة باهتمام كبير ؛ فقد تنجيك غداً من هم أكبر،
وتسوقك إلى إنجاز أخضر!!
·
أحيــانا .. يلبس | الغرور | أو |الأنا| لبـــاس (المظلومية) !!
· حفاظا
على صدارة رأيه؛ ما أسهل كلمة (الكل) عند (البعض) من الناس!!